دمشق/ جنيف – بدأت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تعمل بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة توفير المساعدات الحيوية لآلاف السكان المقيمين في ثلاث مناطق محاصرة في سورية.
وتحمل قافلة مساعدات تتألف من مواد غذائية وطبية وبطانيات ومستلزمات أخرى إلى بلدات مضايا في ريف دمشق والفوعة وكفريا بالقرب من مدينة إدلب. وكان ثمة قلق متزايد بشأن معاناة آلاف السكان في هذه المناطق. وسينصب تركيز اللجنة الدولية على إيصال المساعدات الطبية.
وقالت السيدة "ماريان غاسر"، رئيسة بعثة اللجنة الدولية في سورية: "إن العملية قد بدأت ومن المرجح استمرارها بضعة أيام. وذلك تطور إيجابي جدًا وينبغي ألا يقتصر على تنفيذ عملية توزيع واحدة فحسب. فيتعين الوصول بشكل منتظم لهذه المناطق لتخفيف معاناة عشرات الآلاف من السكان".
ويعتقد أن هناك نحو 40000 شخص في مضايا وحوالي 20000 شخص في كل من الفوعة وكفريا. وتتولى الأمم المتحدة تيسير هذه العملية بالاتفاق مع مختلف الأطراف في الميدان.
وأضافت السيدة "ماريان غاسر" قائلة: "علينا أن نضع نصب أعيننا أن هناك ما يزيد على 400000 شخص يعيشون في مناطق محاصرة في جميع أرجاء سورية وأن حجم معاناتهم شديد. وينبغي السماح لوكالات المساعدة بالوصول الآمن وبدون عوائق إلى جميع هؤلاء السكان لإيصال المساعدات التي هم بحاجة إليها لا سيما مع حلول فصل الشتاء".