قال المدير الإقليمي للّجنة الدولية للصليب الأحمر لمنطقتي الشرق الأدنى والشرق الأوسط، السيد "روبير مارديني": "يجب أن
تبقى خطوط الإمدادات الإنسانية إلى اليمن مفتوحة. فالغذاء والأدوية والمستلزمات الضرورية الأخرى لا غنى عنها لنجاة 27 مليون يمني، أنهكهم بالفعل اضعفهم النزاع الذي دخل عامه الثالث".
ولا توجد حاليًا أي حركة عبر حدود اليمن، سواء البحرية أو الجوية أو البرية. ولم تحصل شحنة أقراص الكلورين التي أرسلتها اللجنة الدولية لتستخدم للوقاية من مرض الكوليرا على تصريح بالدخول عبر الحدود الشمالية لليمن. ومن المتوقعأن تصل كذلك إمدادات طبية، بينها 50,000 زجاجة أنسولين، بحلول الأسبوع القادم.
وأضاف "مارديني": "لا يمكن للأنسولين الانتظار على الحدود المغلقة، إذ يجب أن يبقى مبردًا. ودون التوصل إلى حل سريع لإغلاق الحدود، ستكون العواقب الإنسانية وخيمة".
ويعيش اليمن بالفعل في ظل العواقب الكارثية للنزاع المسلح الذي دمر الكثير من بنيته التحتية الحيوية ودفع النظام الصحي إلى حافة الانهيار. ويتسبب القصف والغارات الجوية في مقتل المزيد من المدنيين الأبرياء وبتر أطرافهم.
وقال "مارديني": "نشعر بقلق بالغ إزاء الأعداد المتزايدة من الضحايا المدنيين، وأيضًا استهداف البنية التحتية غير العسكرية، مثل محطات معالجة المياه والمطارات المدنية. ومثل هذه الأعمال تنتهك قواعد القانون الدولي الإنساني".
لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال:
بالسيدة سمية بلطيفة، بعثة اللجنة الدولية في صنعاء، الهاتف: 1967 607 73 967+
بالسيد عدنان حزام، بعثة اللجنة الدولية في صنعاء، الهاتف: 1659 372 73 967+
بالسيدة Iolanda Jaquemet، مقرّ اللجنة الدولية في جنيف، الهاتف: 3726 79 447 41+