وفي ظل انخفاض الأرباح، أدت أزمة المياه والطاقة الحالية إلى زيادة كبيرة في التكاليف التي يتكبّدها المزارعون المحليون، مما دفعهم إلى الإفراط في استخدام المواد الكيميائية لتعزيز إنتاجهم. تسهم هذه الممارسات بدورها في تلوث المياه والتربة. كما يتأثر المزارعون في المناطق الحدودية بشكل متفاوت بالنزاعات المتكررة والحالة الأمنية الهشّة في المنطقة.
دعماً لهذه المجتمعات المستضعفة وللحد من الأضرار البيئية ذات الصلة، بدأت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تنفيذ مشاريع جديدة تعتمد على تكنولوجيا صديقة للبيئة. منذ كانون الأول/ ديسمبر 2018 ، تلقى المزارعون في المناطق الحدودية بغزة عشر وحداتٍ من نظام الغاز العضوي لتحويل النفايات المنزلية إلى غاز للطهي وأسمدة عضوية. وقد مكّنت هذه التكنولوجيا المزارعين من خفض تكاليف الطاقة والحد من استخدام المواد الكيميائية.
لتنزيل تسجيلات الفيديو من غرفة الأخبار التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر:
للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
ألونا سايننكو، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، القدس، هاتف+972 526 019 150 : ، بريد إلكتروني: asynenko@icrc.org
سهير زقوت، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، غزة، هاتف: +972 59 92 55 381 ، بريد إلكتروني: szakkout@icrc.org
يوناتان سابان، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تل أبيب، هاتف: + 972 52 275 7517 ، بريد إلكتروني: ysaban@icrc.org
تابعوا أنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر صفحة الفيسبوك facebook.com/icrc وتويتر twitter.com/icrc
قائمة اللقطات المصوّرة
الموقع: غزة
المدة الزمنية: 13.20 دقيقة
الصيغة: MOV
الكاميرا:
الرقم المرجعي للجنة الدولية:
تاريخ التصوير: 30/01/2019
حقوق التأليف والنشر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومُتاحة للاستعمال من قبل الجميع
00.00.00.00 - 00.02.17.00 مشهد عام للمنطقة الحدودية شرق المنطقة الوسطى بقطاع غزة. المزارع مروان أبو محارب "أبو محمد" يتجه إلى أرضه الزراعية لقطف ثمار الطماطم وري المحصول بمخلفات جهاز الغاز العضوي المربوط بوحدة منزلية لتوليد غاز الطهي والسماد العضوي من بقايا الطعام و مخلفات الحيوانات. المزارع يروي ويقطف ثمار الطماطم.
00.02.17.01 - 00.03.01.10 المزارع مروان أبو محارب "أبو محمد" أثناء تقديم الأعشاب لعدد من الأغنام التي يقوم بتربيتها.
00.03.01.11 - 00.04.03.20 المزارع مروان أبو محارب "أبو محمد" أثناء جمع الحطب وإشعال فرن الطين.
00.04.03.21- 00.04.59.12 المزارع أثناء جلوسه على الأرض تحت شجرة الزيتون (مشهد تأمّل).
00.04.59.13 - 00.05.56.0 المزارع أثناء وضع مخلفات وبقايا الطعام في جهاز الغاز العضوي.
00.05.56.07- 00.07.41.15 المزارع أثناء استقبال أقاربه وتقديم الشاي الذي قام بتجهيزه بواسطة الغاز الناتج من جهاز الغاز العضوي المربوط بالوحدة المنزلية.
00.07.41.16 - 00.08.03.22 مشاهد متنوعة لجهاز الغاز العضوي خارج منزل المزارع.
00.08.03.23 - 00.08.30.13 مقطع صوتي لمروان: "كنا نعيش حياة جميلة وحياة سعيدة جداً لأنه الأمور كانت جيدة جداً والمعابر فاتحة والوضع الاقتصادي جيد جداً. كانت الأمور كلها فش ضيق فش معاناة لأنه كان الشغل متوفر وإحنا بنزرع وبنروح لأراضينا في المنطقة الشرقية بنزرع وبنقلع وبنورّد للسوق المحلي".
00.08.30.14 - 00.09.06.18 "كان الأولاد بيساعدونا وبنزرع كميات أكبر لكن اليوم على هوا الوضع اللي احنا عشناه صرنا نقلل المساحات المزروعة وما بنقدر نصل لكل الاراضي عشان نزرعها والوضع الاقتصادي السنة هاي اجبرنا على تضييق مساحة الزراعة و بنقدرش نوصل للأراضي ... كنا لا نعاني من سماد ولا من أي شيء... اليوم بنحسب حساب لأي شغلة بدنا نجيبها ... حتى كان الأولاد عايشين عيشة محترمة لكن اليوم اللي بيطلبوه مش هو اللي بنلبيه إلهم".
00.09.06.19 - 00.09.52.00 "أنا اليوم مزارع بزرع الزرعة وبستنى فيها إنها تنجح أو ما تنجحش، ولأني شايل هم السوق المحلي لأنه الوضع الاقتصادي سيء فالزراعة اذا بعت منها بيعة أو بيعتين ... لا يغفل على أحد مثلا هاي المعابر بالنسبة للبندورة ... أنا زارع بندورة. بالنسبة للمعابر كان في 4 أيام للتصدير عملوها يومين والحين عملوها يوم فالبندورة من 80 شيكل نزلت لـ 40 أو 45 شيكل البندورة .. يعني هذا أثرت علي سلباً بعدين صار الحكي على الرواتب عالبندورة طلع السعر وكذا .... محدش نظر للمزارع كيف أنتج هذه البندورة وكيف بده يصدرها وكيف بده يعيش هذا المزارع ، يعني لولا الله ثم الزرعة هذه ما بعيش".
00.09.52.01 - 00.10.18.20 "بالنسبة لليوم كان الواحد... لو كان في مصروف وكان الوضع كويس كان بيلبي كل الطلبات، لكن الوضع الاقتصادي الصعب اليوم ... يعني لما تيجي على بيتك وأنت مروح وينطلب منك طلبات ... نفسيتي بتتأثر جداً لأنك مانت قادر توفر لأسرتك مثلا بعض الاحتياجات الرسمية ... لما يطلبوها منك فبتكون أنت نفسيتك محطمة لأنك مش قادر توفرلهم الشيء".
00.10.18.21 - 00.11.06.24 "بالنسبة لقصة جرة الغاز ... كان سعرها قديش واليوم سعرها قديش وصل لـ 60 شيكل والـ 60 شيكل مش مزحة اليوم عشان توفرها ... فاليوم لما تخلص جرة الغاز أنا بضطر كوني مزارع في منطقة فيها حطب بأنه نروح نجيب حطب ونولع ... ودخان بيأثر... ولو في مطر ما بتقدر تولع نار بره، بتقدرش تولع نار، لكن هذا بيأثر يعني سلباً على نفسيتك بالنسبة للحطب وإنك تولع نار علشان تكمل أكلتك .. يعني لو انقطع الغاز بنص الطبخ ومش قادر توفر غاز وتعمل حطب يعني قصة صعبة بتحسها في سنة 2019".
00.11.07.00 - 00.11.43.16 "اليوم بعد ما ركبت عندي الجهاز ... الوضع اختلف كلياً تقريباً لأنه بطلت أشيل هم الغاز ... عندي يومياً من ساعتين لساعتين ونص في غاز متوفر يومياً ... وهذا الغاز مجاناً على مخلفات الأغنام ومخلفات المواشي اللي عندي يعني الأغنام موجودة عندي والسماد موجود عندي اللي بضعه بالجهاز وعندي ساعتين متواصلات من الغاز موجودات يومياً، فهاد حل عندي أزمة كبيرة... ما حد صار يشيل هم يدفع حق جرة الغاز".
00.11.43.17 - 00.12.17.17 "طبعاً الجهاز في فايدة تانية غير الغاز اللي هو لما أضع مخلفات الأغنام ومخلفات المطابخ اللي عندي بحط 3 كيلو مخلفات بيعطيني 2 أو 3 لتر سماد ... هذا السماد بشتريه من محل الأدوية كل لتر بـ 12 شيكل... اليوم توفر عندي هذا السماد وبحطه للبندورة عندي، وهذا بيساعدني كتير... وفر علي قصة السماد ... بطلت أشتريه نهائياً ... من نفس الجهاز يعني فايدتين الحين عندي الغاز زائد سماد".
00.12.17.18 - 00.12.46.01 "المطلوب عشان يتحسن الوضع وننتظر لغد مشرق ومزدهر إنه يصير سلام وتنتهي الحروب هذه لأنه إحنا في منطقة حدودية منطقة خطرة، لو انتهت كل هذه الأمور بنقدر نصل لأراضينا بسهولة ويكون الإنسان مطمئن وبيزرع وهو مطمئن وبيقلع وهو مطمئن وهذا بيعاود مردود جيد إلنا ولأولادنا".
00.12.46.02 - 00.13.01.07 أدهم عكشية، مسؤول ميداني في دائرة الأمن الاقتصادي في اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "جاءت فكرة هذا المشروع امتداداً لعمل الصليب الأحمر ودعمها للمزارعين في المنطقة الحدودية في قطاع غزة حيث أننا قمنا بتوزيع عشر وحدات لإنتاج غاز الطهي من مخلفات المطبخ والمخلفات الزراعية المتواجدة لدى المزارع كمخلفات الحيوان".
00.13.01.07 - 00.13.20.02 "لايزال هذا المشروع في طور المتابعة والتقييم، حيث أنه من النتائج الأولية نجد أن المشروع استطاع في العشر وحدات التي تم توزيعها في قطاع غزة أن يوفر جزء من التكاليف اليومية للمزارع بالإضافة إلى توفير سماد عضوي يستطيع أن يستخدمه للزراعة الموجودة لديه".