غزة: تعبئة فريق جراحي و60 طنًا من المساعدات الإنسانية والمواد الطبية، ولكن هناك حاجة ماسة إلى الوصول
جهّزت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) قافلة تحمل 60 طنًا من المساعدات، منها مواد طبية تمس الحاجة إليها، لإرسالها إلى غزة، ولكن هناك حاجة ملحة لوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن لإيصالها إلى المدنيين المحتاجين. وقد وُضع فريق جراحي مكون من أربعة أفراد – كبير جراحين، وجراح عظام، وطبيب تخدير، وممرضة غرفة عمليات – على أهبة الاستعداد لدعم المستشفيات المكتظة في قطاع غزة، لاستيعاب تدفق الجرحى.
ويقول كبير الجراحين في اللجنة الدولية، "توم بوتوكار": "الانتشار الميداني أمر مهم للغاية. نعلم جميعًا أن الأوضاع بالغة السوء؛ فهناك عدد ضخم من الجرحى، وعدد كبير من النازحين، وتضطلع اللجنة الدولية بدور في مد يد العون إلى هؤلاء الناس لتخفيف معاناتهم. والوضع هذه المرة أصعب بكثير، فأعداد المصابين أكبر بكثير. والأزمة الإنسانية التي تتكشف ملامحها الآن تمتد على نطاق أوسع بكثير".
ووصلت أعمال العنف التي اندلعت مؤخرًا في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة إلى مستوى لم تشهده اللجنة الدولية منذ سنوات عديدة. فقد فقد الآلاف أرواحهم، وتعرض عدد أكبر بكثير من ذلك للإصابة أو دخلوا في عداد المفقودين أو النازحين. ومن المحتمل أن يخرج النزاع عن نطاق السيطرة، الأمر الذي يسبب المزيد من المعاناة للمدنيين من كلا الجانبين. وفي غزة، أصبحت المستشفيات على شفا الانهيار، والكهرباء تنقطع، ولم يتبق لدى الناس من الطعام والماء إلا النزر اليسير. ويتطلب مستوى الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن أعمال العنف تقديم إغاثة إنسانية مستدامة.
ملاحظات للمحررين:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) منظمة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، تؤدي مهمة إنسانية بحتة تنبع من اتفاقيات جنيف لعام 1949. وتساعد اللجنة الدولية المتضررين من النزاعات المسلحة وأعمال العنف الأخرى في جميع أنحاء العالم، باذلة كل ما في وسعها لحماية أرواحهم وكرامتهم وتخفيف معاناتهم، وغالبًا ما تفعل ذلك بالتعاون مع شركائها في الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
عن اللجنة الدولية في إسرائيل والأراضي المحتلة:
تسعى اللجنة الدولية جاهدة إلى إحداث فارق في حياة الناس في إسرائيل والأراضي المحتلة عبر أنشطتها وبرامجها. وتحقق ذلك من خلال زيارة المحتجزين ولم شمل العائلات ودعم مشاريع سبل كسب العيش، فضلًا عن المساعدة في تحسين فرص الحصول على الخدمات الأساسية، مثل المياه والكهرباء. وفوق هذا كله، نقف إلى جانب الناس وندافع عن حقوقهم وكرامتهم.
توجد اللجنة الدولية في إسرائيل والأراضي المحتلة منذ عام 1967، ونعمل مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ونجمة داوود الحمراء في إسرائيل. وللّجنة الدولية مكاتب في تل أبيب وفي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وغزة.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ
Chris Hanger، اللجنة الدولية في جنيف، البريد الإلكتروني: changer@icrc.org، الهاتف: +41 79 731 04 03
قائمة اللقطات 1
المدة: 05:40 دقائق
حقوق النشر: اللجنة الدولية، متاحة للجميع
15 تشرين الأول/أكتوبر 2023 |
عمان/الأردن |
|
00:01 – 00:04
|
انتقاء الأصناف من رفوف المستودعات |
|
00:05 – 00:26 |
نقل الأصناف استعدادًا للتعبئة |
|
00:27 – 00:32 |
إيهاب شعبان مدير قسم الإعلام في اللجنة الدولية بعمّان يتحدث إلى محمد عقيل، مشرف المستودع الطبي
ويراجع قائمة أصناف التبرعات |
|
00:52 – 1:16 |
موظف في اللجنة الدولية يتحدث إلى أمين المخزن ويناقش مسألة الشحن |
|
1:18 – 1:27 |
انتقاء الأصناف |
|
1:30 – 1:35 |
نقل الأصناف |
|
1:36 – 1:47 |
وزن الأصناف لشحنها |
|
1:48 – 2:06
|
تغليف المستلزمات الطبية |
|
2:07 – 2:23 |
موظفون في المستودع يشرفون على العملية |
|
2:24 – 3:18 |
تحميل الأصناف على الشاحنات |
|
3:48 – 4:30 |
رافعة شوكية تنقل الأصناف إلى الشاحنات |
|
4:32 – 4:49
4:49- 4:59
4:59- 5:04
5:04- 5:23
5:23- 5:34
5:34- 5:40 |
مقابلة مع إيهاب شعبان، مدير قسم الإعلام في اللجنة الدولية بعمان (باللغة الإنجليزية)
نحن اليوم في مركز الدعم اللوجستي في مستودعات اللجنة الدولية في الأردن. نعمل حاليًا على إعداد ونقل نحو 60 طنًا من مجموعات مستلزمات علاج جرحى الحرب لعلاج المصابين والمتضررين من أعمال العنف المسلح الجارية حاليًا في إسرائيل والأراضي المحتلة. تحتوي كل مجموعة من هذه المجموعات على خيوط جراحية وأدوات تعقيم وأدوات طبية أخرى تساعد في تقديم الإسعافات الأولية اللازمة لإنقاذ الحياة.
ستتوجه هذه الشاحنات إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح.
مقابلة مع إيهاب شعبان، مدير قسم الإعلام في اللجنة الدولية بعمان (باللغة العربية)
نحن اليوم موجودون في مركز الدعم اللوجستي في مستودعات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن عشان نجهّز ونشحن ٦٠ طن من الوحدات الطبية المتخصصة لمعالجة المصابين والمتضررين من العنف المسلّح الدائر حاليًا في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة. الوحدة الطبية الواحدة بتحتوي على معدات طبية وخيوط جراحية وأدوات تعقيم وغيرها من الأدوات اللي بتساعد على القيام بالإسعافات اللازمة لإنقاذ الأرواح بالمحصلة.
هذه الشاحنات المحملة الآن متجه إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح برًا. |
|
قائمة اللقطات 2
المدة: 05:28 دقائق
حقوق النشر: اللجنة الدولية، متاحة للجميع
|
16.10.2023 |
عمان/الأردن |
00:01 – 00: 09 |
سيارة اللجنة الدولية جاهزة للتوجه إلى المطار |
|
00:11 – 00:21 |
تحميل اللوازم الطبية على سيارة اللجنة الدولية |
|
00:23 – 1:27 |
أعضاء فريق الانتشار السريع |
|
1:28 - 05:28 |
الدكتور "توم بوتوكار" كبير الجراحين نحن جزء من فرق الانتشار السريع التابعة للجنة الدولية، ونستعد للتحرك إلى غزة. يتألف الفريق الجراحي مني أنا شخصيًا (كبير جراحين) وجراح تجميل، وجراح عظام، وطبيب تخدير، وممرضة غرفة عمليات حسنًا، أعتقد أنه من المهم للغاية أن نعرف أن الوضع سيئ للغاية وأن هناك احتياجات طبية هائلة. هناك عدد ضخم من الجرحى والنازحين، وتضطلع اللجنة الدولية بدور في مد يد العون إلى هؤلاء الناس لتخفيف معاناتهم. ومن وجهة النظر هذه، أعتقد أن هذا وضع صعب للغاية لكثير من الناس في كل مكان. نعم، لقد زرت غزة عدة مرات، ولدي العديد من الزملاء الذين عملت معهم على مر السنين في ظروف مماثلة ولكن غزة مكان أعرفه معرفة جيدة. نعم، أعتقد أن الأمر سيكون مختلفًا هذه المرة، بل مختلف للغاية في الواقع. في السابق، عندما كانت الفرق تنتشر في غزة، كان ذلك يتم إما مع اللجنة الدولية أو مع جهات أخرى. الوضع على ما أعتقد هذه المرة أصعب بكثير من حيث عدد المصابين، والأزمة الإنسانية التي تتكشف ملامحها تمتد على نطاق أوسع بكثير مما رأينا من قبل. كما قلت من قبل، لدي العديد من الزملاء هناك، وهناك أيضًا الكثير من الناس يعانون في جميع أنحاء العالم، ولكن في هذه اللحظة تحديدًا، ثمة أشخاص كثيرون يعانون في غزة. وبصفتي من العاملين في المجال الإنساني، أشعر أن مهمتنا تتمثل في الوقوف بجانب هؤلاء الناس، لدعمهم، ومساعدتهم في معاناتهم، وتقديم المساعدة العملية لهم. لذلك أشعر بالفخر لأنني أستطيع أداء هذه المهمة، وهناك من يعاني أكثر مني بكثير. فأنا لدي حرية الاختيار أما الآخرون فليس لديهم هذه الحرية. وأعتقد أن التحدي الرئيسي – وأنا متأكد من أننا سنواجه تحديات جسامًا – يتمثل في دخول غزة، وهو أمر صعب في حد ذاته. فقد دُمرت الكثير من مرافق البنية التحتية ومن الواضح أن نقص الوقود ونقص المياه ونقص الغذاء سوف يؤدي إلى تفاقم الأوضاع. ولدينا أيضًا صعوبة الانتقال إلى مكان آمن وكذلك العوائق الناتجة عن الأنقاض وما إلى ذلك، والذخائر غير المنفجرة. لذا، فإن محاولة مساعدة هؤلاء الناس مهمة تنطوي على تحديات هائلة. ومن ثم، ها هي خطتنا، نحن فريق جراحي صغير متنقل يتكون من أربعة أشخاص، اثنان من الجراحين؛ أنا جراح تجميل، وجراح عظام، وطبيب تخدير وممرضة عمليات. ولدينا جميعًا خبرة سابقة في العمل لدى اللجنة الدولية عدة مرات. ونعتزم التوجه الآن إلى المطار للسفر إلى القاهرة ومنها نأمل أن نصل إلى غزة عبر رفح المصرية الحدودية في أقرب وقت ممكن خلال هذين اليومين. قرار فتح الحدود أو إغلاقها ليس في أيدينا، ولكننا سنقدم المساعدة إلى زملائنا بمجرد أن نتمكن من عبور تلك الحدود. |
|
انتهى