ترجمة تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي. لذلك قد تحتوي على أخطاء.
مع عودة الحياة تدريجياً إلى المدن والقرى في جنوب لبنان بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، اكتشف عدد كبير من السكان أنّ منازلهم تضرّرت بشدة أو دُمّرت بالكامل.
مع عودة الحياة تدريجياً إلى المدن والقرى في جنوب لبنان بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، اكتشف عدد كبير من السكان أنّ منازلهم تضرّرت بشدة أو دُمّرت بالكامل.
قال شادي رمضان، رئيس البعثة الفرعيّة للّجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) في صور:"عاد مئات آلاف الأشخاص إلى مناطقهم في الجنوب ليجدوا دمارًا كبيرًا".
صور، مدينة ساحلية نابضة بالحياة تقطنها 50,000 نسمة، وهي معروفة بمنتجعاتها ومواقعها الأثرية. ومع ذلك، جرّاء الأعمال العدائية الأخيرة، باتت شوارعها مهجورةً على غير عادتها. تعود الحياة |إليها الآن، ويملأ الناس والسيارات شوارعها التي كانت فارغة في السابق.
على الرغم من عودة هذا الجو شبه الطبيعي، اكتشف عدد من السكان الذين فرّوا خلال القتال أنه ما من منازل ليعودوا إليها. أمّا السكان المحظوظون الذين وجدوا أنّ منزلهم ما زال صامدًا، فهم يواجهون صراعًا يوميًا بسبب غياب الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء.
قالت كفاح عواض، أمّ لثلاثة أطفال، وهي واقفة داخل غرفة نومها حيث استبدلت فجوةٌ كبيرةٌ جدار الغرفة الأساسي: "تضرّر منزلي وبات غير صالح للسكن. أريد العودة إلى منطقتي، لكننا نفتقر إلى الكهرباء والمياه والضروريات. كأنّ منزلي، الذي كان كاملًا ومفروشًا، انفقد منه كلّ شيء".
وإضافة إلى الدمار، يواجه السكان خطر الأسلحة غير المنفجرة. يفتّش الكثيرون بين الأنقاض عن ممتلكاتهم، من دون أن يدركوا التهديدات الكامنة في ذلك.
أفاد لي هيوز، اختصاصي تلوّث الأسلحة في اللّجنة الدوليّة للصليب الأحمر: "يجب أن نقدّم للأفراد إرشادات واضحة لضمان سلوكًا أكثر أمانًا، وزيادة الوعي بالمخاطر، خصوصًا تلك المتعلّقة بالذخائر غير المنفجرة. لقد شهدنا عمليّة استخراج قنابل كبيرة لم تنفجر خلال النزاع، ما يشكّل تهديدًا كبيرًا".
حتى مع وقف إطلاق النار، تظلّ الاحتياجات الإنسانية للسكان المحليّين هائلة إذ فقد الكثيرون كل شيء ويكافحون من أجل إعادة بناء حياتهم.
أضاف رمضان قائلًا: "في اللّجنة الدولية للصلّيب الأحمر، نحن نبذل قصارى جهدنا لتلبية هذه الاحتياجات، سواء من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية أو دعم سبل عيش الأشخاص الذين فقدوا وسائل كسب رزقهم".
قائمة المشاهد
المدة: 10’32’’
الموقع: صور، جنوب لبنان
تاريخ التصوير: 10 ديسمبر/كانون الأوّل 2024
الكاميرا: عماد شعبان
اللغة: العربية - الإنجليزية
الدقّة: 4K
حقوق النشر: الحقوق الكاملة تعود إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر
الاعتمادات على الشاشة: اسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أو شارتها
|
كفاح عواض – ربّة منزل وأمّ لثلاثة أطفال
“يوم الثلاثاء، 24 سبتمبر/أيلول، تصاعدت حدّة الحرب بشكل كبير. لم نتمكّن من تحملّ الوضع أو البقاء في منزلنا. بحلول صباح الأربعاء، غادرنا منزلنا في صور وذهبنا إلى بيروت. تأثّرنا بعمق بما حدث لمدينتنا ومنزلنا، وغادرنا ونحن نبكي.
منزلي تضرّر وأصبح غير صالح للسكن. أريد العودة إلى منطقتي، لكنّنا نفتقر إلى الكهرباء والمياه والضروريات الأساسية. كأنّ منزلي الذي كان كاملًا ومفروشًا، انفقد منه كلّ شيء.
ما زلنا نعيش في حالة من عدم الاستقرار. نحتاج إلى الأمان لنشعر بالراحة والاطمئنان النفسي. حتى الآن، لم نشعر ذلك.”
|
|
جيهان سالم – مهندسة في قسم المياه والسكن – اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان
“هذه المحطّة تُعرف بمحطّة ضخ البس. تقع في صور، في وسط المدينة. تغذّي المدينة بأكملها بالمياه بما في ذلك مخيم فلسطيني واحد. يستفيد منها أكثر من 30,000 شخص ومنذ الحادث الذي وقع في هذه المحطة، حُرموا تمامًا من المياه.
للتعامل مع هذا النقص، يلجأ الناس إلى صهاريج المياه. تعمل اللّجنة الدوليّة للصليب الأحمر بالتوازي مع مؤسسة المياه لاستعادة إمداد المياه. لذا أنشأنا مجرى للمياه من المصدر الرئيسي الذي يقع في منطقة الراشدية، ثم ربطنا محطّة الضخ هناك أي المصدر الرئيسي للمياه بما تبقّى من محطّة الضخ هنا.
بمجرد إكمال المشروع، سنستعيد حوالي 80% من السعة الأصليّة. لا يستطيع السكان تحمّل تكلفة صهاريج المياه لفترة أطول، لذا سيتمّ التخفيف الآن من هذه التكلفة الإضافيّة.”
|
|
لي هيوز – منسّق قسم التلوّث الأسلحة – اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان
“نحن ذاهبون إلى هناك للتأكّد من عدم وجود ذخائر غير منفجرة في المنطقة، أو متفجّرات من مخلّفات الحرب يمكن أن تؤذي السكّان عندما يعودون هنا لبدء إعادة بناء محطة معالجة المياه. نحن نتأكّد من أنّ المكان آمن وأنّه لا يوجد أي شيء هناك قد يضرّ بهم أو يتسبّب في إصابتهم.
"يجب أن نقدّم لهم إرشادات واضحة حول السلوك الأكثر أمانًا، وزيادة وعيهم بالمخاطر، خصوصًا تلك المتعلقة بالذخائر غير المنفجرة. لقد شهدنا الجانب العسكري من العمليّة، حيث يتمّ استخراج القنابل الكبيرة التي أُسقطت ولم تنفجر. هذه القنابل تشكل تهديدًا كبيرًا وخطرًا على الحياة."
أعتقد أن الرسالة التي يجب أن نوجّهها في النهاية هي: إذا لم تكن تعرف ما هو الجسم الغريب الذي تراه، لا تلمسه. إذا كانت لديك شكوك، اتصل برقم الطوارئ. ستقوم الجهة المعنيّة بإرسال شخص لتقييم الوضع وإذا لزم الأمر، إزالة هذا الجسم الغريب. بأي حال من الأحوال، لا تلمسه أو تحرّكه —اتركه في مكانه.”
|
|
صافي أكاني – أب لطفلين
“نحن حزينون بشأن المنزل. عمر الطابق الأرضي 120 عامًا—إنه منزل تقليدي. الآن، نحن أربع عائلات نعيش جميعًا معًا في منزل واحد. نشتري المياه من صهاريج المياه، الإنترنت بطيء جدًا، والناس في صور يعانون بسبب الوضع.
مقدار الدمار كبير جدًا بحيث لا يمكنهم إصلاحه بمفردهم. يحتاجون إلى المساعدة. إذا قاموا بذلك بمفردهم، سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً جدًا حتى تعود المدينة إلى ما كانت عليه.
لقد شهدت 10 حروب في حياتي—10! اعتدنا على ذلك. نحن ناجون.”
|
|
شادي رمضان – رئيس البعثة الفرعيّة في صور – اللّجنة الدوليّة للصليب الأحمر في لبنان
“منذ تنفيذ وقف إطلاق النار، بدأ مئات الآلاف من الأشخاص بالعودة إلى مناطقهم هنا في الجنوب. ما وجدوه هو كمية هائلة من الدمار في كلّ المناطق. واجه عدد كبير منهم، على الرغم من أنّهم كانوا سعيدون بالعودة، ألم فقدان جميع ممتلكاتهم وسبل عيشهم".
|