إسرائيل والأرض المحتلة: مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة يجب حماية المدنيين المتضررين والعاملين في المجال الإنساني
اليوم، تعرض مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) في رفح للتضرر بسبب مقذوف متفجر على الرغم من أنه كان معلمًا بوضوح وأُبلغ عنه لجميع الأطراف. لحسن الحظ، لم يصب أي من الموظفين في هذا الحادث، ولكن هذا يؤثر مباشرة على قدرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر على العمل. تدين اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشدة الهجوم على مقراتها. تصاعد الأعمال العدائية في غزة خلال الأسبوع الماضي كان له تأثيرات إنسانية كبيرة، حيث قتل مئات المدنيين، بعضهم لا يزال تحت الأنقاض بينما تُرك آخرون دون إمكانية الإنقاذ. أوامر الإخلاء الجديدة والأعمال العدائية المكثفة تجبر الناس على الفرار دون وجود فكرة واضحة عن المناطق الآمنة، وكثير من الناس ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه. اضطر الكثيرون لترك خيامهم وممتلكاتهم. بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص في إمدادات الغذاء والماء الآمن. المرافق الطبية، بما في ذلك مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح، تستجيب الآن أيضًا لحوادث الإصابات الجماعية. استئناف الأعمال العدائية والعنف يسبب فقدان الأمل من جميع الأطراف. أمس، فقد الاتصال بفنيي الطوارئ الطبية من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (PRCS) ولا يزال مكان وجودهم غير معروف. الأسبوع الماضي، قُتل وأصيب عمال إنسانيون في غزة. يوفر القانون الدولي الإنساني حماية خاصة للإغاثة الإنسانية والأفراد الطبيين، والمرافق الطبية، والأشياء المستخدمة في عمليات الإغاثة الإنسانية. يجب احترامها وحمايتها في جميع الظروف لضمان استمرارية الرعاية. يجب ألا تتعرض أبدًا للهجوم. يجب على الأطراف بذل أقصى جهودها لضمان سلامتها من خلال توفير تعليمات واضحة وصارمة لحاملي السلاح. حول اللجنة الدولية للصليب الأحمر اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) هي منظمة محايدة وغير متحيزة ومستقلة تتمتع بتفويض إنساني حصري ينبع من اتفاقيات جنيف لعام 1949. تساعد الأشخاص حول العالم المتأثرين بالنزاعات المسلحة وغيرها من أعمال العنف، وتفعل كل ما في وسعها لحماية حياتهم وكرامتهم وتخفيف معاناتهم، غالبًا بالتعاون مع شركائها من الصليب الأحمر والهلال الأحمر. |
|